8 خطوات اساسية في كتابة السيرة الذاتية باحترافية
خطوات كتابة السي في
عندما ينهي الشباب تعليمهم يبدأون مرحلة جديدة في حياتهم حيث الخروج للمجال المهني والبحث عن وظيفة جيدة تناسب تخصصاتهم في هذا العصر الذي يعرف بازدياد أعداد الخريجين وقلة الفرص، وبالطبع سيؤدي ذلك إلى زيادة التنافسية سيحتاج الفرد إلى اكتساب مهارات وصفات مميزة عن منافسيه في الوظيفة.
وأول ما يعد الواجهة الوحيدة والبوابة للفرص هي السيرة الذاتية كونها القادرة على إقناع مسؤول التوظيف بأحقية صاحب السيرة الذاتية للحصول على الوظيفة من خلال خبراته ومهاراته، ولكن الأهم هنا هو مدى احترافية السيرة الذاتية في عرض هذه المعلومات والمهارات بشكل مُناسب.
وفي ظل اهتمامنا نحن موقع 24HourContent بكل ما يؤهلك لكتابة سيرتك الذاتية بأفضل شكل احترافي ممكن، أحضرنا لك مقال مخصص لخطوات كتابة السيرة الذاتية وأهمية تنسيقها والأخطاء الشائعة الواجب تجنبها سواء كنت حديث التخرج أو حتى صاحب خبرة سابقة وتود تغيير عملك.
عناصر المحتوى
أهمية تنسيق السيرة الذاتية
قبل التحدث عن خطوات كتابة السيرة الذاتية يجب أن تعرف مدى أهمية تنسيقها وتنظيمها، فالكثير حتى الآن لا زال يعتقد أن الامر يتعلق فقط بكتابة معلوماتك الخاصة ومهاراتك العلمية والعملية والتجارب السابقة فقط دون الحاجة إلى تنظيمها في أقسام وتنسيقها وهذا غير صائب، بل ان أهمية تنسيق السيرة الذاتية تساوي اهمية ما يكتب فيها من مهارات وخبرات وذلك لان تنسيقها سيساعد على لفت انتباه القارئ لها.
تعد السيرة الذاتية الوسيلة التسويقية الاولى لصاحبها أمام مسؤولي التوظيف، لذلك لابد ان تتميز بالاقناع والتنظيم بالاضافة إلى احتوائها على البيانات والمهارات المناسبة، وتأكيدا على اهمية تنسيق السيرة الذاتية تذكر أنه لو تطلب على مسؤول التوظيف الاختيار بينك وبين منافس في الوظيفة، والخبرات والمهارات متقاربة، سيلجأ إلى اختيار صاحب السيرة الذاتية الأكثر وضوحا وتنسيقا دون تفكير.
من أهم مميزات تنسيق السيرة الذاتية بتقسيمها إلى أقسام معينة وتنظيم كل قسم خاص بها هو اقناع مسؤول التوظيف وقارئ سيرتك الذاتية بخبرتك العملية ومدى ملائمتك للوظيفة حتى لو كنت حديث الخبرة، وذلك لانك ببساطة نجحت في لفت انتباهه وتوضيح مهاراتك ومؤهلاتك واهتماماتك وأهدافك للوظيفة بأفضل شكل ممكن، فإعدادها بطريقة ملائمة سيجذب مسؤول التوظيف بكل تأكيد.
خطوات كتابة السيرة الذاتية
1- المعلومات الشخصية:
ستُركز في أول قسم في سيرتك الذاتية على معلوماتك الشخصية التي تتضمن على الترتيب:
- اسمك الكامل
- تاريخ الميلاد والسن
- العنوان بشكل واضح
- رقم الهاتف
- البريد الإلكتروني
- الجنسية
- الحالة الاجتماعية
لاحظ ان البريد الإلكتروني ينبغي أن يحمل اسما رسميا وجادا، ابتعد عن الألقاب كما هو منتشر في عناوين البريد الإلكتروني خاصة للشباب، كما ينصح بوجود أكثر من رقم هاتف للتواصل، والتأكد من صحة المعلومات دقتها فيما يتعلق بالعنوان وتاريخ الميلاد الموجود على وثيقة شهادة الميلاد الرسمية الخاصة بك.
يرى البعض أن كتابة الجنسية والحالة الاجتماعية غير ضرورية، لكننا ننصحك بكتابتهما وذلك لعدة أسباب أهمها اهتمام بعض الشركات بتوظيف من يحملون نفس جنسية البلد، وأيضا وضعها أمور الحالة الاجتماعية في الاعتبار وغالبا يكون ذلك في صالحك سواء كنت أعزب أو متزوج.
2- المؤهلات العلمية (التعليم):
في القسم الثاني من السيرة الذاتية، ستقوم بكتابة خبراتك التعليمية كالآتي:
- كتابة اسم الجامعة والكلية التي تخرجت منها بالإضافة إلى الدرجة التراكمية التي حصلت عليها.
- كتابة الخبرة التعليمية إن وجدت في دراسة أكاديمية أخرى غير الجامعية.
- اذكر الشهادات الدراسية المتعلقة مجال التخصص الذي تريد التقديم فيه مع مراعاة ترتيبها من الأحدث إلى الأقدم.
3- الخبرة العملية:
يُعد ذلك القسم من أهم أقسام السيرة الذاتية التي يخصص مسؤول التوظيف الوقت أكثر في النظر إليه، وهنا ستقوم بالآتي:
- كتابة الأعمال التي شغلتها ومراعاة ترتيبها من الأحدث حتى الأقدم،
- اذكر اسم الشركة أو المؤسسة التي عملت لديها، ثم عنوانها والمنصب الذي شغلته أثناء عملك فيها، والمدة الزمنية.
- شرح مبسط وسريع عن إنجازاتك العملية لصالح جهات العمل السابقة.
نصيحة: لا تقم بذكر أي معلومات عن رواتبك مع جهات عملك السابقة أو المكافآت المادية التي حصلت عليها.
4- الخبرة التدريبية (الدورات):
ينصح البعض بوضع ذلك القسم بعد قسم التعليم مباشرةً، لكننا في موقع 24HourContent ننصحك بناء على خبراتنا في التعامل مع مسؤولي التوظيف ان تقوم بتخصيص هذا القسم بعد الخبرة العملية، وذلك لأنه سيقنع قارئ سيرتك الذاتية بمدى اهتمامك بتطوير مهاراتك وخبراتك عن طريق الدورات باستمرار حتى مع الحصول على الخبرة العملية، سيوضح ذلك مدى سعيك إلى التطوير المستمر.
قم بكتابة أسماء الدورات التدريبية التي حصلت عليها، مع مراعاة أن تبدأ بالدورات المتعلقة بتخصص الوظيفة التي ستتقدم إليها، ولا ضرر في كتابة الدورات الأخرى الغير المتعلقة بالتخصص.
5- المهارات:
ننتقل هنا إلى القسم ذي الأهمية الخاصة في السيرة الذاتية، إذ ستقوم بتقسيم مهاراتك إلى نوعيها المعروفين: المهارات الصلبة (المُكتسبة)، والمهارات الناعمة (الشخصية).
- التزم بكتابة مهاراتك بشكل مُختصر وأرفق مثالًا عن مواقفك السابقة بخصوص استخدام تلك المهارة.
- يُفضل أن تبدأ في المهارات الصلبة بكتابة المهارات اللغوية والالتزم بطريقة كتابتها الاحترافية (ننصحك بقراءة مقال كتابة المهارات اللغوية في السيرة الذاتية)
إليك مثال عن كتابة المهارات:
- المرونة والعمل تحت ضغط: استطعت إتمام ستة مشاريع أثناء عملي سابقًا في عام 2016 في حدود الميزانية المخصصة والمواعيد المقررة للتسليم.
لمعلومات أكثر عن طريقة كتابة المهارات في السيرة الذاتية يمكنك قراءة المقال الخاص بها من ” طريقة كتابة المهارات في السيرة الذاتية ”
6- الهوايات والاعمال التطوعية:
بالرغم من كونه أقل الأقسام التي يخصص لها مسؤول التوظيف وقته، إلا أن الهوايات والأعمال التطوعية اضافة جيدة ومميزة للغاية يمكنك بها رفع مستوى سيرتك الذاتية، وفي هذا القسم ستذكر هواياتك الخاصة بشكل سريع، والاعمال التطوعية التي قمت بالاشتراك بها كالآتي:
- اسم المنظمة التي قمت بالتطوع بها، وتاريخ التطوع.
- نوع العمل التطوعي والمهمة التي قمت بها.
احرص على أن تجعل هذا القسم صغير وبسيط ومختصرا في نقاط، واعلم أن إحدى نقاط قوة سيرتك الذاتية تتمثل في توضيح وتوظيف هواياتك وإمكانياتك فيما يناسب اهتمامات الوظيفة وجهة العمل.
7- الجوائز والانجازات:
يُمكنك ان تخصص لانجازاتك قسم خاص بها في سيرتك الذاتية، وفيها ستقوم بذكر الجوائز التي حصلت عليها سواء في مرحلتك الجامعية أو من خلال الحياة العملية والمهنية أو التطوعية، كالشهادات والجوائز التقديرية.
8- الأشخاص المُعرفون (المراجع):
يلجأ البعض إلى إضفاء لمسة احترافية في سيرتهم الذاتية عن طريقة كتابة اسم شخصين على الأقل من غير المقربين، ولهم معرفة بالخبرة العلمية والمهنية لصاحب السيرة الذاتية باعتبارهم المصادر التي ستقدم التوصية عليه في حال تواصل معهم مدير التوظيف، والطريقة الأكثر احترافية هنا هو أن يكون الأشخاص مسؤولين ومديرين لصاحب السيرة الذاتية في أعماله السابقة.
اخطاء شائعة في السيرة الذاتية يجب الحذر منها:
أثناء كتابتك لسيرتك الذاتية قد تقع في أخطاء تُقلل من جودتها واحترافيتها لذا يتوجب مراجعة سيرتك الذاتية بعد إتمامها، وإليك أهم الأخطاء الشائعة التي يجب أن تكون حذرًا من الوقوع فيها:
- وجود أخطاء إملائية، والتنويع في نوع الخط المكتوب وحجمه.
- ذكر الراتب الذي يرغب فيه المُتقدم للوظيفة، أو ذكر الرواتب السابقة.
- عدم ترتيب المؤهلات والخبرات المهنية من الأحدث للأقدم.
- المبالغة في عدد صفحات السيرة الذاتية (ينصح بأن تكون صفحتين على الأكثر).
- تقديم نفس السيرة الذاتية لكل وظيفة تتقدم إليها.